الاقتصاد المقنّع
أو لعبة التجلي والخفاء في الاقتصاد
العربي الإسلامي
نعيمة بنعبد العالي
يزخر الأدب
العربي بهذا النوع من النوادر والحكايات التي تريد أن تبين هذا الاستعلاء على
الأموال والمعاملات الاقتصادية.
لقد عودتنا
الأبحاث الإتنولوجية على تلك التقاليد السائدة في المجتمعات القديمة التي تسعى إلى
ضبط الاقتصاد وإبطال تأثيره وكأنها تتوقى جانبه المفسر. كانت بعض المجتمعات تقوم
بعملية تدمير شعائري واحتفالي للخيرات كما هو الحال مثلا في مؤسسة البوتلاتش Potlatch تقتضي الأعراف من الأشخاص الذين راكموا أموالا كثيرة أن يقوموا
بتحطيمها أو رميها في البحر بصفة احتفالية. كان هذا النوع من الممارسات سائدا في
الجزيرة العربية كالمنافرة والمعاقرة والمخابلة والمماجدة.
يدخل هذا
الاحتقار المعلن للماديات في أخلاقيات الطبقة الحاكمة في المدينة الإسلامية ويتفرع
عنها، فالجاه ملازم لنكران الاقتصادي. الشرف هو أن تبقى بعيدا عن كل ما هو نفعي
وعامي. فعلاقة التبادل يجب ألا تظهر كأنها خاضعة لقوانين المصلحة، يجب أن تبقى
محجوبة وراء علاقات الشرف والسؤدد وكأن هذه الطبقة ترفض أن ترى الواقع الاقتصادي[1]. وتطمح إلى
نفي الماديات بإسرافها[2] وبذخها
وعطاياها السخية، وإعطائها الأموال على الندماء والشعراء والمغنيين والزوار أي
المستمنحين. وكأن الخيرات تمر بها وتنبع منها وكأنها لا تعترف بالقوة الإبرائية
للدينار والدرهم، أو بقوتهما الشرائية، ولكنها تعتبرهما أموالا منسلخة عن المجال
التجاري، وعن العالم اليومي الذي هو عالم السلع. فهي تعتبر هذه الدنانير نجوما
لامعة، عذبة الرنة وهي تتساقط على رؤوس الجلساء الذين يتابعونها بنظراتهم المتعجبة
ليأتي الشاعر ويضفي على هذه الجلسة هالة من قدسية كلماته ويشعلها نارا أنوارا.
فالأمير لا يمكن أن يلج مجال الأعمال. وإلا لقي استنكارا اجتماعيا[3]. فعليه أن
"ينخدع في ماله"، "أن يكون أحمق في ماله". فالسؤدد هو
"بذل الندى". هذا "الطابو" ملتصق بشرف الخاصة وهو ما يميزها
عن العامة ويحددها كفئة اجتماعية، وجودها متعلق بكونها مختلفة متميزة. الأنظار
مشدوهة إليها وإلى تصرفاتها، فعليها، لكي تحترم نفسها كطبقة، ألا تعير أي اهتمام
للاقتصادي. كل تقارب مع التجارة يمس كيانها ويقلص من امتيازاتها وتمييزها
الاجتماعي، ويهددها بالانقراض كفئة حاكمة، مسيطرة، رفض الاقتصادي بالنسبة لها لا
يصدر عن نزوة وهوى، ولكنه موقف أساسي يحدد موقعها أمام فئة اجتماعية أخرى غنية هي
كذلك: فئة التجار، فهي تعيب عليها سلوكها المركانتيلي الذي "يخفي نفسا
خبيثة"[4]. على حد
قول الجاحظ هنا يكمن الصراع الطبقي بين هاتين الفئتين الموسرتين: التناقض بينهما
ليس على صعيد اقتسام الأموال ولكن اقتسام السلطة. كونها قادرة على أن تؤسس نفسها
كطبقة نموذجية مهيمنة ثقافيا. ولهذا فهي تحيط نفسها بهالة من الرموز والشعائر التي
يلعب فيها الشعراء دورا مهما. فاحتقار الاقتصادي يتجلى في أسلوب الهبة ذاتها الذي
غالبا ما يأخذ طابعا احتفاليا، فالأمير لا يعطي وإنما "يغدق"،
"ينثر فوق رأسه" "ينهبهم أمواله"، و"صبت في حجره حتى
أثقلته"[5] كل هذا في
فخفخة وتباه.
وهذا
الإنكار للاقتصادي يتجلى كذلك في النظرة الانتقاصية لكل ما هو سوقي أي غير سلطاني،
أي لكل من يعمل في السوق من صناع وحرفيين، ازدراء للعامة التي تسمى الغوغاء أي
صغار الجراد[6] الذين
"يزاحمون في الأزقة ويكدرون الأسواق".
عندما يتحدث
الإبشيهي عن الحرفيين فلذكر ما وصفوا به من "كذب" و"فجار"
و"حنث" و"بخس في الموازين" ونعتوا به من "الرذالة"
و"الحمق"[7].
على هذا
النحو إذن تطمح الطبقة السلطانية أن تتميز بنكرانها لكل ما هو اقتصادي، وتسهر على
تجنبه وإخفائه وعيا أو بدون وعي وكأنه عورة[8]، تتجنب كل
ما يلصقها بالأرض وبالحيوانية. فالطبيعة ليس لها وجود بالنسبة لها إلا حدائق غناء،
والحيوانات إلا طيورا مطربة أو وحوشا غريبة أو جميلة للترفيه أو القنص.
ينعكس هذا
الرفض للاقتصادي في الثقافة المكتوبة. فالجوامع خالية من الحديث عن التجار والصناع
والفلاحة، مع أنها تحاول أن تتطرق لجميع المجالات. وكذلك كتب المعاجم والطبقات.
وإذا كان الشعر ديوان العرب فهو أيضا يهمل هذا الجانب ليس هناك تفكير أو كتابات
حول الإنتاج وطرق الإنتاج وإنما حول الإنفاق وطرق التبادل. الخطاب الاقتصادي يهمل كل ما له علاقة بالعمل المنتج
وينحصر في دائرة تداول الأموال[9].
حتى علاقة
الواهب والموهوب له يحيطها نوع من الغموض والإبهام. غموض ضروري لوجود هذه العلاقة.
فعليها ألا تظهر كعلاقة تجارية، علاقة بيع وشراء، ولهذا فهي محتجبة وراء الشعائر
والاحتفالات، تخفي الجانب الاقتصادي وتظهر الجانب الرمزي. وإن كان بعض الشعراء يفتخر
بأنه "يبيع المديح بالثمن الربيح" ففي علاقته مع ممدوحه يغيب هذا البعد.
فهو في أعماقه وفي قصده الصريح بين أهله وأصدقائه يعترف أن هدفه الأوحد هو
"اقتناص الدراهم" والتكسب والاسترزاق. فهذا يختفي في حضرة الممدوح
والقصيدة في طياتها لا تتحمل الإيضاح وإنما التلميح وهذا ما يفسر كثرة التشبيهات
والاستعارة والمجاز، فالواهب هو الغيث، هو السحاب، هو البحر[10] هو الندى،
يفيض كالنهر ويعلو في السماء[11] ويطير صيته
في الآفاق.
فإذا كان
مصطلحات التكسب الاستمناح مستعملة وإن كان خارج المجال الشعائري الذي هو حضرة
الخليفة أو الأمير فيمكن أن نتساءل مع ذلك هل هناك صفقة تجارية أم لا نظرا لوجود
المقابل. ولكن هذا المقابل ليس هو القصيدة أو النادرة أو الغناء أو أي شيء من هذا
النوع، المقابل هو "الأحاديث والذكر"[12]، هو
التمجيد والتخليد[13]. هي صفقة
يقدم فيها كل طرف وبدون حساب الشيء الذي يملكه بوفرة. فالمستمنح يملك اللغة لأنه
يجدد تعابيرها، وسلطة الكلام المنمق في القصيدة. فهو لا يبخل في إغراق ممدوحه ولا
يعرف حدود المبالغة. والمانح المتربع فوق سمائه والمتبحبح في عليائه[14] بتأثير
القصيدة يصب الأموال التي ملكها بفعل مكانته السلطوية التي سمحت له بالاستيلاء على
"فيء المسلمين".
إنها إذن
صفقة تجارية ولكن من نوع خاص. فإن كان السائل يبوح لأهله بنيته الاقتصادية فالواهب
يحسب أنه بتخليه عن أمواله فهو في نفس الوقت يتخلى عن الاقتصادي. إنه لا يعطى بل
يأمر بأن تصب في حجر سؤاله الألوف من القطع النقدية وتهزه أريحية العطاء.
"أعطيتني حتى خلتك تلعب". قال أبو نواس: "أحلم ذا الجود أم
مزاح"[15].
"ولقد هممت أن يعطيه حتى لا يبقى في بيت المال درهم ولا دينار"[16].
قال أبو
نواس:
مازال يهدى
بالمكارم دائمــــا حتى ظن أنه
محمـــــوم[17]
وقال آخر:
ما كان يعطي
مثلها في مثلــه إلا كريم الخطيم أو
مجنون
وقال أبو
تمام:
تكاد عطاياه
يجن جنونهـــا إذا لم يعوذها بنغمة
طالب
وقال آخر:
ليس يعطيك
لرجاء أو خوف ولكن يلذ طعم
العطـــــــاء[18]
وكأن الواهب
لا يعترف بخضوعه لنظام الأشياء وكأنه يريد أن ينسلخ عن الاستلاب الاقتصادي. فهو يفترض
الوفرة والغزارة والبحبوحة. إنه فوق الأشياء وفوق الممتلكات وقوف الاكتناز وفوق
العمل والإنتاج فهذه كلها من أفعال العامة. أما هو فينتمي إلى الخاصة. وهو لا يأخذ
بعين الاعتبار جانب التحصيل بل فقط جانب الإنفاق والتبذير، أما الاقتصادي والمقتصد
فهو الذي يدخل في حسابه وبصفة جدية منبع الدخل، ولا يفصل بين الاقتناء والإنفاق
لأنه لا يمكن أن يصرف إلا ما يجنيه بواسطة عمله أو ممتلكاته.
والغريب في
هذا التبادل الرمزي هو أن الشاعر، رجل المعنويات، الشخص الذي يصعد إلى سماء
الإيحاء، ويقطنه شيطان الشعر والإلهام ويعاشر ربة الفن، هو الذي ينتظر مكافأة
مادية، هو الذي يتموقع في مجال الاقتصاد ولا يعتبر العطية تكريسا لنجاحه واعترافا
لكفاءته وقدرته على إخضاع الكلمات لبيانه. فمن هم الشعراء الذين يوزعون منحهم عند
خروجهم من حضرة الخليفة، الكل يستزيد فيصبحون بهذا ضحية التنافس بين الأمراء
ويدخلون في لعبة المزايدة والمباراة.
قد تصبح
الكلمة محل تبادل نقدي ولكنها مع ذلك لا تخضع للقوانين الاقتصادية، يهدي الأديب
إبداعه لشخصية سامية فتضفي عليه هذه الشخصية من شهرتها ومجدها، وإذا أغدقت عليه
الأموال يصبح هو بدوره بعيدا عن مجال الحاجة والعمل والندرة ويتربع في ساحة
الإبداع والخلق. فهذا التبادل يسمو على الاقتصاد لأنه يأخذ بعين الاعتبار جلال
وعظمة الشركاء في التبادل، أولئك الذين يحددون جمالية الأشياء المتبادلة فتبدو
العملية وكأنها ليست تبادل نقود مقابل كلمات أو ماديات عوض معنويات ولكنها خلق لجو
عرسي[19] مليء
بالرموز ذي شحنة تآلفية حيث تتوحد المشاعر. فالشخصيات المعنية بالأمر هي التي تضفي
كل معنى على هذه العلاقة، وليست الأشياء المتبادلة التي تخضع لرغبات المشاركين
وشهواتهم، تجمعهم ألفة وتواطؤ ذو شحنة اجتماعية وإنسانية عالية، ما يتبادلونه هو
شيء من السحر: سحر البيان وسحر العطاء[20] ينسج
الشاعر جسرا من الكلمات فوق نهر ذهبي مفروش بالدنانير، كل من الشاعر والأمير يعطي
ما يملك فيتجلى بجمالية العطاء، فالشعر كالنقود يأخذ قيمته من تداوله وقيمة العطية
لا تستمد فقط من المانح ولكن كذلك من المتلقي، قيمتها تكمن في كونها صلة وصل بين
كيانين سيكولوجيين واجتماعيين.
البذخ
والجود هما طريقة لإحلال شعور مسبق بالمناخ الفردوسي[21] فالجنة هي
مجال النعيم والرخاء والبحبوحة أي التحرير المثالي من عبودية الاقتصاد، مكان اللذة
والمتعة والتبذير والسرف، حيث السيولة والفيض. أدب العطاء أدب فردوسي مبني على
فكرة الغزارة الطبيعية حيث لا تشح الطبيعة ولا تنشف منابع الخيرات[22] ولا تنفق
الموارد والثروات[23].
بذخ الطبقة
الحاكمة يجسد حلما إنسانيا عريقا. حلم التحرر من عبودية العمل، حلم تمثله شخصيات
أسطورية ماجدة وخالدة في المتخيل العربي[24]، الهبات
والصلات والعطايا والتبذير هي وسيلة لمحو نفعية الأشياء، وسيلة لإبطال وحظر مفهوم
الحاجة لنكران طغيان العلاقات النفعية ونظام الأشياء والنسق الإنتاجي، هنا يكمن
الإعجاب الذي تتحلى به هذه الفئة. سحرها يأتيها من كونها بسلوكاتها المبذرة تعد
تحديا للقهر الاقتصادي وكونها تستعمل الخيرات استعمالا غير منتج وتنفلت بهذا من
خشية عوارض الاحتياج. "كان يعطي عطاء من لا يخاف الفقر"[25]. تعكس هذه
الطبقة السلطانية تمنيات الإنسان الذي يريد أن ينسلخ عن النظام الحيواني، عن ثقل
ضروريات الجسد والأكل والحسابات العقيمة لنظام الواقع، الإنسان الذي يهفو للمجانية
واللانفعية والفراغ والإتلاف اللانفعي للخيرات ليأخذ ثأره من الموت والقدر المحتم.
فلا عجب إذن
أن يأخذ الحديث عن اقتصاد (ما عدا في كتب الفقه التي هي أكثر واقعية وعقلانية)
طابعا فكاهيا، هزليا مليئا بالسخرية والاستهزاء. فالجود يقابله البخل، والاقتصاد
يأخذ معنى التقتير، معنى قدحيا في الأدب العربي.
الكلام عن
الجود كلام جدي، شعر مدروس، خال من الكلمات الفاحشة، ومن المصطلحات البذيئة، شعر
يتوخى الجمال وحسن الصنعة" ومعايير البلاغة والبيان. يتبارى الشعراء في
اقتطاف المعاني الجديدة[26] والأساليب
الحلوة، يعمل الشاعر كل وسعه لإبداع قصيدة يجلب بها الأنظار إليه وإلى ممدوحه،
قصيدة مغرية رائقة تتغنى بها الركبان وتسيح وتسبق الشاعر إلى أقاصي الدنيا، على
الأقل، هكذا يصف الشعراء إبداعاتهم.
أما الحديث
عن البخل فيسلك مسالك الفكاهة شعرا أكان أم نثرا[27]، وأسلوبه
الهجاء "كان جرير يقول: إذا هجوت فاضحك". لم يعد للتلميح هنا مكان. لغة
الفضح والتصريح والعراء والشفافية. يسعى الكاتب أو لا إلى المعنى قبل التنميق
والزخرفة اللاغية. تشبيهات قدحية واقعية وكلمات مبتذلة، ينزل الشاعر بخصمه إلى
الأرض وما تحت الأرض، "في الحضيض ألا وهد"[28] الكلام
يلتصق بالحياة العادية، اليومية[29] لم يعد
هناك مجال للعلياء والسمو والتيه والآفاق والبحر والجبال والسماء والريح[30] وخلود
الذكر، فالجود مقترن في ذهن الشعراء بالروح والصعود. أما البخل فهو ملازم بالأرض
والطعام والجسد وأقذاره[31] والبطن[32] والبهائم[33] والأقدام[34] والحجر[35]. الاقتصاد
هو الخطيئة والمعصية والعورة، هو الجانب الحيواني للإنسان[36]، أما الجود
فيعكس الجانب الروحاني الملائكي، وهو مرتبط بالجنة والخلد والألوهية[37]، وهو قبل
كل شيء مصاحب للغة، "للأحاديث والذكر"، للمبالغة والتعابير الفضفاضة.
على هذا
النحو إذن يبدو أن مجال الاقتصادي في العالم العربي الإسلامي مجال رفض وفرض. إن
الاقتصادي ما ينفك يفرض نفسه، وحتى إن رفض فرفضه متناقض. ففي مجتمع يسوده مفهوم
الشرف والحظوة والمجد والجاه، نلاحظ أن الاقتصادي يلج مجالات سياسية واجتماعية غير
متوقعة، فعلاقات العنف تجد حلولا اقتصادية، يظهر هذا بوضوح في مؤسسات كالدية
والمماجدة والمنافرة حيث يأخذ الصراع حول السلطة طابعا اقتصاديا، وكذلك في مؤسسات
كالجزية، وتأليف القلوب، عرف معاوية بدهائه لكونه كان يغدق على الطامعين في الحكم
الأموال الكثيرة "ليملك قلوبهم"، ويمكن أن نذكر مؤسسات دينية محضة تخضع
لنفس المبدأ كالكفارة. وكأن التبادل الاقتصادي يحل محل العنف وهذا ما يترك
للاقتصادي حقلا واسعا للعمل في دواليب الحياة اليومية فليس هناك احتراز من استعمال
تبادل الأشياء لحل معضلات تمس بالشرف. يذكر صاحب "المحبر" شراء اسم من
طرف قبيلة لطخ اسمها، وبيع عاهة وعيب، وفي مجتمع تنتشر فيه العبودية كثير من
المشاكل الأخلاقية والدينية والعاطفية تجد لها حلا عن طريق بيع وشراء الجواري.
فالعلاقات التجارية تسود حتى في المجالات البعيدة عن الاقتصاد العاديn
[1] - انظر:
الراغب الأصفهاني، VIII،
ص469-511-513، محاضرات الأدباء.
[2] -
"الشرف في السرف" و"السرف في الشرف"، المستطرف.
[3] - لا زالت
النوادر تحاك حول المنصور وتقتيره أثناء بناء مدينة بغداد وجل الكتب تذكرها.
[4] - الجاحظ، كتاب
البخلاء.
[5] - العقد
الفريد، I،
ص263.
[6] - العقد،
II، ص152.
[7] - المستطرف،
II، 48. انظر كذلك العقد، II، ص293. الراغب، VIII، ص489. البيهفي، ص164.
الثعالبي، تمار
القلوب، ص9.
[8] - قال
المامون لابنه: لا فلحت إذا عرفت أن للدينار مقاسيم، الراغب.
[9] - كتب
الجغرافية: البلدان – المسالك والممالك، كتب الفقه، كتاب محاسن
التجارة..
[10] - المستطرف،
I، ص33.
تكاد يحكيه صوب الغيث
منسكبا لو كان طلق المحيا يمطر
الذهبا
البيهقي، I، 437 – IL341.
هو البحر من أي النواحي
أتيته فلجته المعروف والجود ساحله
[11] - فيا بدر
السماء وضوءه تزال تكافي عشر مالك
أضمر
المحاسن، I، 401.
[12] - المستطرف،
I، ص335.
كما أحاديث الندى
عنكم تسندها الركبان من الطرق
وآخر:
روت عنك أخبار المعالي
محاسنها كفت بلسان الحال عن ألسن
الحمد
[13] - وإني أحب
الخلد أو استطيعه وكالخلد عندي أن أموت
ولا ألم
[14] - فكره
العلياء تسكن المخيل العربي.
يقول البحتري: ديوان،
I، ص230.
بنت بالفضل والعلو
فأصبحت سماء وأصبح الناس أرضا
الشريف الرضا:
لغير العلا مني القلى
والتجنب ولولا العلا ما كنت في العيش
أرغب
المستطرف، I، ص335.
مازلت تسبق حتى قال
حاسدكم له طريق إلى العلياء مقتصر
وآخر:
ثم ارتقوا في شعاع
الشمس وارتفعوا إلى السماء فأنتم سادة
الناس
انظر كذلك: المسعودي، III، ص482 وتابع. الأبشيهي، I، ص246. العقد،I، ص260.
[15] - ديوان،
ص281.
[16] -
الأبشيهي، I،
ص240.
[17] - ديوان، I، ص145.
[18] - العقد،
I، ص230.
[19] -
"ومال محمد عرس"، أبو نواس، ديوان، I، ص296.
[20] - موس: Mauss,
Essai sur le don
[21] - البيهقي،
I، ص305. الطرطوشي، سراج الملوك،، ص159.
[22] - ألم تر
أن الرزق غاد ورائح وأن الذي يعطيك سوف
يعيد
البيهقي، I، ص308. المستطرف، II، ص37 وتابع.
[23] - المحاسن
والأضداد، ص47: "لكل غد رزق
يعود". العقد، I، ص227. "البخل بالموجود سوء الظن بالمعبود".
انظر نوادر عبد الله بن
جعفر في المستطرف، I، ص237.
[24] - انظر اللسان:
أجواد العرب في الجاهلة، والإسلام في مادة (جود)، وكذلك المحير والمعارف.
[25] - فلا
الجود يفني المال قبل فنائه ولا
البخل في مال الشحيح يزيد
المحاسن والمساوئ، I، ص308.
[26] - سأرسل
بيتا ليس في الشعر مثله يقطع أعناق
البيوت الشوارد
العقد، I، ص313.
فو الله لا أنفك أهدي
شواردا إليك يحملن الثناء المبجلا
[27] - المستطرف،
I، ص256-257. كتاب البخلاء للجاحط، كتاب البخلاء،
للبغدادي.
[28] - المستطرف،
I، ص347.
[29] - المستطرف،
I، ص253.
[30] - أجود من
الريح إذا عصفت.
[31] - المستطرف،
I، ص256.
[32] - المستطرف،
I، ص256.
[33] - المستطرف،
I، ص255. العقد، 6-152 – 7/216.
في الاستعمال الكلمات
المبتذلة والفاحشة في مجال هجاء البخيل انظر مثلا: العقد، 6-151، الأبشيهي،
I، ص256 وتابع، I، ص348، وتابع المحاسن والمساوئ، I، ص418.
الحابس الروث في أعفاج
بغلته بخلا على الحب من لقط العصافير
[34] - العقد،
6/150.
[35] - العقد،
7/217 – 7/215.
[36] - المحاسن،
I، 410.
أتيت المسيب في حاجة
فما زال يسعد حتى فرط
[37] - ما شئت
لا ما شاءت الأقدار فاحكم فأنت
الواحد القهار
التصريح بالهدف الاقتصادي
للشعر يأتي في الهجاء: مثلا العقد، 6/148 وتابع.